الأحد، 28 أبريل 2013

شخصية مسعدي : مسبل الحاج أحمد




شخصية مسعدي :
_____________
يعد الحرفي الحاج مسبل احمد من ابرز الوجوه التي فرضت نفسها في ميدان النسيج والحياكة التقليدية على مستوى المنطقة السهبية الوسطى لاسيما بعاصمة أولاد نائل الجلفة , كما شارك الحرفي الحاج مسبل احمد في عدة مهرجانات وتظاهرات ثقافية متنوعة على المستوى الوطني والدولي.
وعلى الرغم من تراجع عدة صناعات حرفية مسعد المعروفة بتمسكها بتقاليدها إلا أن حرفة صناعة القشابية  والبرنوس لازالت قائمة على اختلاف أنواعها، ألوانها ومواد صنعها، إلا أن الحرفي الحاج مسبل احمد حيث عمل على تطويرها وتجديدها مرة أخرى وذلك من أجل الحفاظ عليها من الزوال وتواجدها الدائم خاصة عودة أفراد المجتمع التبسي عامة والشباب خاصة إلى ارتدائها وبكثرة،حيث يعمل على استقطاب عدد هائل من محبي البرنوس  والقشابية من خلال جلب أو تشجيع اليد العاملة من الشباب في هذا. الميدان لمنع زوال هذا النوع من الحرف أو اندثارها.
كما لاننسى روحه التي لا تفارقها روح الخفة والدعابة والتسامح الذي مصدره تشبعه بقيم وأخلاق الأجداد النابعة من ديننا الحنيف.
                                                             كسال زبيدة

0 التعليقات:

إرسال تعليق

لماذا أصبحنا لا نقرأ؟

لماذا أصبحنا لا نقرأ؟
لماذا أصبحنا لا نقرأ؟ أو بالأحرى لا نطالع. أهي وتيرة الزمن السريعة التي تلهينا؟ أم هي وسائل الإتصال الحديثة التي إجتذبتنا وأخذت حيزا كبيرا من وقتنا؟ ولم تعد تسمح لنا بقراءة كتاب. كل يوم نسمع عن إحصائيات مخيفة عن تدني نسبة المقروئية في بلادنا وفي وطننا العربي ككل. هل هو ريتم الحياة؟ أم أننا من الأول لا نقرأ؟ لماذا تمكنا من مواكبة عصرنة وسائل الإتصال وخيوط الشبكة العنكبوتية بسهولة، وصعب علينا التمسك بالمطالعة؟ أين الخلل؟ ألا يمكننا الموازنة بين مواكبة الأنترنيت والمطالعة؟ فالكتاب فعلا خير ونيس، يسافر بك هو كذلك كما تفعل الأنترنيت، ويجول بك وأنت جالس في مكانك إلى أزمنة وعصور وأماكن مختلفة. هو يؤنس وحدتك وينير دربك وينمي وعيك، ويفتح الأفق أمامك دون عناء. ألا يمكننا أن نشد أزر بعضنا البعض حتى نطالع؟ ألا يمكننا نشر حب المطالعة بين أصدقائنا، مثلما نفعل على صفحات الفيس بوك عندما نعجب بمقال أو صورة أو فيديو، ننشره بين أصدقائنا. ألا يجب علينا التفكير في طريقة شبيهة، بحيث كلما قرأنا كتابا شيقا حاولنا بثه أو نشره بين أصدقائنا؟

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة