الجمعة، 3 مايو 2013

الأستاذ والشاعر المتألق تواتي عبد الله


الأحد، 28 أبريل 2013

شخصية مسعدي : مسبل الحاج أحمد




شخصية مسعدي :
_____________
يعد الحرفي الحاج مسبل احمد من ابرز الوجوه التي فرضت نفسها في ميدان النسيج والحياكة التقليدية على مستوى المنطقة السهبية الوسطى لاسيما بعاصمة أولاد نائل الجلفة , كما شارك الحرفي الحاج مسبل احمد في عدة مهرجانات وتظاهرات ثقافية متنوعة على المستوى الوطني والدولي.
وعلى الرغم من تراجع عدة صناعات حرفية مسعد المعروفة بتمسكها بتقاليدها إلا أن حرفة صناعة القشابية  والبرنوس لازالت قائمة على اختلاف أنواعها، ألوانها ومواد صنعها، إلا أن الحرفي الحاج مسبل احمد حيث عمل على تطويرها وتجديدها مرة أخرى وذلك من أجل الحفاظ عليها من الزوال وتواجدها الدائم خاصة عودة أفراد المجتمع التبسي عامة والشباب خاصة إلى ارتدائها وبكثرة،حيث يعمل على استقطاب عدد هائل من محبي البرنوس  والقشابية من خلال جلب أو تشجيع اليد العاملة من الشباب في هذا. الميدان لمنع زوال هذا النوع من الحرف أو اندثارها.
كما لاننسى روحه التي لا تفارقها روح الخفة والدعابة والتسامح الذي مصدره تشبعه بقيم وأخلاق الأجداد النابعة من ديننا الحنيف.
                                                             كسال زبيدة

الجمعة، 26 أبريل 2013

لماذا أصبحنا لا نقرأ؟ أو بالأحرى لا نطالع.



لماذا أصبحنا لا نقرأ؟ أو بالأحرى لا نطالع.

أهي وتيرة الزمن السريعة التي تلهينا؟ أم هي وسائل الإتصال الحديثة التي إجتذبتنا وأخذت حيزا كبيرا من وقتنا؟ ولم تعد تسمح لنا بقراءة كتاب.
كل يوم نسمع عن إحصائيات مخيفة عن تدني نسبة المقروئية في بلادنا وفي وطننا العربي ككل.
هل هو ريتم الحياة؟ أم أننا من الأول لا نقرأ؟
لماذا تمكنا من مواكبة عصرنة وسائل الإتصال وخيوط الشبكة العنكبوتية بسهولة، وصعب علينا التمسك بالمطالعة؟
أين الخلل؟ ألا يمكننا الموازنة بين مواكبة الأنترنيت والمطالعة؟
فالكتاب فعلا خير ونيس، يسافر بك هو كذلك كما تفعل الأنترنيت، ويجول بك وأنت جالس في مكانك إلى أزمنة وعصور وأماكن مختلفة.
هو يؤنس وحدتك وينير دربك وينمي وعيك، ويفتح الأفق أمامك دون عناء.
ألا يمكننا أن نشد أزر بعضنا البعض حتى نطالع؟ ألا يمكننا نشر حب المطالعة بين أصدقائنا، مثلما نفعل على صفحات الفيس بوك عندما نعجب بمقال أو صورة أو فيديو، ننشره بين أصدقائنا.
ألا يجب علينا التفكير في طريقة شبيهة، بحيث كلما قرأنا كتابا شيقا حاولنا بثه أو نشره بين أصدقائنا؟

الثلاثاء، 23 أبريل 2013

القشابية.. تضرب بقوة في المدن



إقبال متزايد عليها من الموظفين والإطارات والوزراء والطلبة

القشابية.. تضرب بقوة في المدن 

استطاعت القشابية التقليدية في الآونة الأخيرة أن تزاحم المعاطف الشتوية والسترات العصرية لتحجز لنفسها مكانا في خزانة الشباب الجزائري المتعطش دوما لكل ما هو تقليدي وتراثي، بعد أن كانت القشابية في فترة الثمانينات والتسعينات دليلا على البداوة يخجل أصحابها من ارتدائها في شوارع العاصمة أصبحت اليوم رمزا للرجولة والأصالة وسلاحهم لمواجهة تغيرات الطقس وبرودته، لتستطيع مزاحمة البدلات العصرية والماركات العالمية رغم ارتفاع سعرها، لتخترق أهم الإدارات والجامعات والمؤسسات العمومية والخاصة على حد سواء. وهو ما دفعنا للتجول في أشهر محلات بيع القشابيات بالعاصمة والتحدث مع تجار المهنة لنعود لكم بهذه الانطباعات.

تتوفر "القشابيات" في محلات بيع الثياب التقليدية والأنتيكات القديمة، وتتوزع هذه المحلات على طول شوارع العاصمة بدءا من ساحة الشهداء وصولا لأول ماي، حيث يتم جلبها من ورشات خاصة بالشرق الجزائري وبعض ولايات الجنوب كما تم مؤخرا فتح ورشات لخياطة القشابية الخفيفة المصنوعة من الكشمير والتي يسميها الشباب بـ"قشابيات تايوان" لأنها تصنع من كشمير صيني وتهترئ بسرعة شديدة في العاصمة وضواحيها. وإن كان لعشاق الأغراض القديمة نوع معين من الزبائن فإن "القشابيات" من خلال ما وقفنا عليه في جولتنا استقطبت مختلف فئات المجتمع الشباب والشيوخ وحتى الأطفال الصغار الذين استهوتهم الثياب التقليدية .

"
قشابية" تتجول داخل إدارة عمومية منذ 15 سنة

وإن كان المتحدث السابق قد خجل في بادئ الأمر من ارتداء القشابية فإن "م. عبد اللطيف" يبلغ من العمر 67 سنة، إطار سابق في إحدى المؤسسات العمومية وقد أحيل على التقاعد، قد أكد لنا على أنه بقي يلبس قشابية والده لأكثر من 15 سنة داخل مقر عمله. وعن فكرة ارتدائها أكد لنا "عبد اللطيف" أنها كانت وليدة الصدفة، فبعد أن توفي والده كانوا سيتصدقون بملابسه وأغراضه فلمح القشابية والتي كان يرتديها باستمرار في المناسبات الخاصة والأعياد بينها، فصعب عليه التخلص منها ولم يتمكن من التخلي عنها بسهولة، لأنها المفضلة عند والده المرحوم فهي من الوبر الأصلي مصنوعة باليد جاءته كهدية من ولاية سوق أهراس وكانت أنذاك دليلا للقوة والنفوذ، عندها أردت الاحتفاظ بها فتحدثت مع اخوتي وتركوها لي بطيب خاطر. فكنت كلما شعرت بالحنين له ألبسها إلى أن تعودت عليها لتصبح جزءا هاما من ملابسي أرتديها فوق الطاقم الكلاسيكي والرياضي في كل المناسبات والخرجات وحتى عند التوجه للعمل ليتوقف قليلا ثم يتدارك يستحيل أن أتخلى عنها .


إطارات وسياح يقتنون أبهظ "القشابيات" والجزائريون يلبسون التايوان

تختلف أسعار القشابيات باختلاف أنواعها والمواد المصنوعة منها ، "بلحاج" تاجر قشابيات وملابس الحرم خريج معهد الإحصاء بالعاصمة، ويعمل بمحل والده بساحة الشهداء منذ 15 سنة، أكد لنا أن القشابيات المصنوعة من "الكشمير" وتسمى أيضا "قشابيات الشباب " عصرية خفيفة تشبه الى حد ما المعاطف الشتوية، تلقى رواجا كبيرا من قبل فئة الشباب، ذلك لانخفاض سعرها 1700 دج وتعدد ألوانها البني، الأسود و"البيج" وتوجد بأحجام مختلفة. وحتى الأطفال من عمر سنة الى 12 عاما يطلبونها بكثرة ويرتدونها أسوة بالكبار، مضيفا أن هذا النوع يصنع في ورشات خاصة بدرارية ويمكن ارتداؤها لأكثر من 3 سنوات.

وهناك أصناف أخرى "الوزانية المغربية" المصنوعة من القماش سعرها 1900 دج، البوسعادية من "الفلانير" بنفس الثمن وكلها تصنع في ورش جزائرية، إلا القشابيات التونسية الموجودة بنوعيها الصيفية الخفيفة والسميكة بالألوان يتراوح ثمنها بين 1100 و1600 دج، وتستورد خصيصا من تونس.

وعن القشابيات المصنوعة بالوبر أو كما وصفها "بقشابيات الإطارات" صرح "بلحاج" أنه يجلبها حسب الطلب خصيصا من عين بسام والجلفة، وسعرها يتراوح مابين 50 و40 ألف دينار وكذلك الأمر بالنسبة للقشابيات المصنوعة بالصوف والموجودة بأسعار من 15 ألف الى 25 ألف دينار، ورغم أن هذا الصنف يدوم طول العمر ويجري توارثه إلا أن الإقبال عليها وصفه البائع بالضعيف، فزبائنها معظمهم من الإطارات والوزراء وحتى من الأجانب المولعين بالثياب التقليدية، أما محليا فقليل جدا نظرا لارتفاع سعرها فالكل يبحث عن الدفء بأسعار منخفضة.

الوبر لمن استطاع إليه سبيلا

واعتبر "د. عبد النور" تاجر تحف وثياب تقليدية منذ 34 سنة، أن قشابيات الوبر والتي يتجاوز سعرها 65 ألف دينار في بعض الأحيان باهظة الثمن، لأنها تصنع باليد من وبر الجمل الصغير الخام وتزن 500 غرام ومن أهم ميزاتها أنها صغيرة الحجم عندما تطوى ولا تبتل بالأمطار. وهناك صنف ثان مصنوع من وبر جمل كبير يكون نصفها صوف والنصف الثاني وبر وزنها 600 غرام، كلتاهما تصنعان باليد في ولايات الأغواط، الجلفة، مسعد وحتى بعض المناطق من القبائل.

أما المصنوعة من الصوف الخالص فهي أثقل منها وسعرها مابين 18 و25 ألف دينار. ليستطرد البائع أن الشيوخ والكهول في سنوات التسعينات عزفوا عن ارتداء القشابية واعتبروها لباسا غير حضاري، إلا أن الشباب مؤخرا ومع برودة الطقس أصبحوا يرتدونها في شتى الأماكن والمناسبات حتى الأعراس وداخل الجامعات. مواصلا أن قشابية "الملف" المصنوعة من "الكشمير" هي التي تحظى بإعجاب فئة الشباب لوجود شبه كبير بينها وبين المعاطف الشتوية، كما أن أسعارها ما بين 1800 و3500 دج في متناول الجميع وهو سرّ نجاحها.

لماذا أصبحنا لا نقرأ؟

لماذا أصبحنا لا نقرأ؟
لماذا أصبحنا لا نقرأ؟ أو بالأحرى لا نطالع. أهي وتيرة الزمن السريعة التي تلهينا؟ أم هي وسائل الإتصال الحديثة التي إجتذبتنا وأخذت حيزا كبيرا من وقتنا؟ ولم تعد تسمح لنا بقراءة كتاب. كل يوم نسمع عن إحصائيات مخيفة عن تدني نسبة المقروئية في بلادنا وفي وطننا العربي ككل. هل هو ريتم الحياة؟ أم أننا من الأول لا نقرأ؟ لماذا تمكنا من مواكبة عصرنة وسائل الإتصال وخيوط الشبكة العنكبوتية بسهولة، وصعب علينا التمسك بالمطالعة؟ أين الخلل؟ ألا يمكننا الموازنة بين مواكبة الأنترنيت والمطالعة؟ فالكتاب فعلا خير ونيس، يسافر بك هو كذلك كما تفعل الأنترنيت، ويجول بك وأنت جالس في مكانك إلى أزمنة وعصور وأماكن مختلفة. هو يؤنس وحدتك وينير دربك وينمي وعيك، ويفتح الأفق أمامك دون عناء. ألا يمكننا أن نشد أزر بعضنا البعض حتى نطالع؟ ألا يمكننا نشر حب المطالعة بين أصدقائنا، مثلما نفعل على صفحات الفيس بوك عندما نعجب بمقال أو صورة أو فيديو، ننشره بين أصدقائنا. ألا يجب علينا التفكير في طريقة شبيهة، بحيث كلما قرأنا كتابا شيقا حاولنا بثه أو نشره بين أصدقائنا؟

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة