الجمعة، 3 مايو 2013

الأستاذ والشاعر المتألق تواتي عبد الله


لماذا أصبحنا لا نقرأ؟

لماذا أصبحنا لا نقرأ؟
لماذا أصبحنا لا نقرأ؟ أو بالأحرى لا نطالع. أهي وتيرة الزمن السريعة التي تلهينا؟ أم هي وسائل الإتصال الحديثة التي إجتذبتنا وأخذت حيزا كبيرا من وقتنا؟ ولم تعد تسمح لنا بقراءة كتاب. كل يوم نسمع عن إحصائيات مخيفة عن تدني نسبة المقروئية في بلادنا وفي وطننا العربي ككل. هل هو ريتم الحياة؟ أم أننا من الأول لا نقرأ؟ لماذا تمكنا من مواكبة عصرنة وسائل الإتصال وخيوط الشبكة العنكبوتية بسهولة، وصعب علينا التمسك بالمطالعة؟ أين الخلل؟ ألا يمكننا الموازنة بين مواكبة الأنترنيت والمطالعة؟ فالكتاب فعلا خير ونيس، يسافر بك هو كذلك كما تفعل الأنترنيت، ويجول بك وأنت جالس في مكانك إلى أزمنة وعصور وأماكن مختلفة. هو يؤنس وحدتك وينير دربك وينمي وعيك، ويفتح الأفق أمامك دون عناء. ألا يمكننا أن نشد أزر بعضنا البعض حتى نطالع؟ ألا يمكننا نشر حب المطالعة بين أصدقائنا، مثلما نفعل على صفحات الفيس بوك عندما نعجب بمقال أو صورة أو فيديو، ننشره بين أصدقائنا. ألا يجب علينا التفكير في طريقة شبيهة، بحيث كلما قرأنا كتابا شيقا حاولنا بثه أو نشره بين أصدقائنا؟

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة